سبق و أن تم الإعلان عن إحصائات تشير بأن فايرفوكس حصل على 20% في حصته من سوق المتصفحات. و في الثلاثة الأيام الماضية خصصت بعض الوقت لتجربة الإصدار 3.1 الذي ما يزال تحت التطوير و الذي يتوقع إصداره في نهاية هذه السنة.أولى الملاحظات هي السرعة الملموسة في التصفح و فتح المواقع و كذا أداء البرنامج من حيث إستهلاكه لذاكرة. هذا الإصدار أسرع من 2.0 و 3.0، و سيفرح كل من كان يفضل فايرفوكس لمزاياه و يكره أدائه و إستهلاكه للذاكرة مقارنتا مع أوبرا Opera أو سفاري Safari.
كذالك تم إعتماد محرك جافا سكريبت JavaScript جديد إسمه تريس مانكي TraceMonkey الذي سيقدم أرضية خصبةلدعم برامج الإنترنت الغنية Rich internet Applications. يأتي هذا المحرك معطل حاليا و يجب تفعيله يدويا من خلال :
javascript.options.jit.chrome و javascript.options.jit.content كلاهما يجب أن يكون True، طبعا ذلك من خلال الدخول إلى about:config في شريط العناوين.
و بالنسبة إلى إختبار Acid3 لإحترام المعاير الموحدة للويب فقد إجتاز 91/100
أما بالنسبة لتحديثات الواجهة فقد لاحظت أنه تم إعتماد تقنية التصفح الخصوصي الذي يسمح بالتصفح دون ترك أثار للمواقع المتصفحة و هي جيدة لمن يستعمل الحاسوب في أماكن عمومية. كما لاحظت إضافة زرين على الجانب الأيمن، الأول يضيف صفحة بيضاء جديدة و الأخر يُظهر كل الصفحات المفتوحة على شكل صور مصغرة لها.
أتوقع أن يحظى الإصدار الجديد بإهتمام الكثيرين و سيضع فايرفوكس في مثابة المتصفح الأكثر تطورا على مسايرة متطلبات المصممين و المبرمجين.
تحديث رقم 1: موقع عالم التقنية كتب عن خاصية Tab Tearing الجديدة هنا.
تحديث رقم 2: قمت اليوم بإختباره تحت ظروف ضاغطة (100+ صفحة في آن واحد) لأرى كيف يتصرف، إنتهى الإختبار بنجاح كبير. لن أتردد في الإنتقال إليه فور إصداره النهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق