ما الذي سيدفعني إلى الإنتقال إلى دبيان بدلا من أبونتو؟ سؤال قد يطرحه البعض. إن سؤلت إياه لإستصعبت الرد بجواب مقنع، هو كما يقال كمحاولت إقناع شعب الإسكيمو بضرورة شراء ثلاجة :)
صراحة لا أجد غير هذه الأسباب:
الموضوع للترفيه كما لا يخلو من بعض الإفادة.
صراحة لا أجد غير هذه الأسباب:
- أبونتو أصبحت سهلة لدرجة تتيح لأي شخص لا يدخل القرص المدمج مقلوبا داخل السواق من أن يثبت أبونتو لينوكس و ها هو فجأة أصبح لينوكساوي. لذلك وجب على من بدأ مشواره مع غنو/لينوكس أو أبونتو سابقا أن ينتقل إلى ما يُروج عنه أنه أصعب لكي يميز نفسه من الحشد.
- أن تفضل أسماء شخصيات فيلم الرسوم المتحركة Toy Story المعتمد في تسمية إصدارات دبيان على أسماء حيوانات إفريقيا المعتمدة في تسمية إصدارات أبونتو.
- المؤثرات الرسومية المسرعة بواسطة العتاد المفعلة افتراضيا و كل تلك القائمة الطويلة من البرامج المفعلة لتعمل مع بدء التثشغبل على أبونتو ما هي إلا مضيعة للموارد.
- 89% من الحزم أبونتو قادمة من دبيان و فقط 17% من هذه الأخيرة أدخلت عليها تعديلات أو تصحيحات لتلائم استخدامات أبونتو. لذلك الأبونتو ما هو إلا نسخة للمستودعات الاختبارية لدبيان تجرى كل ستة أشهر تقريبا ثم يقضي فريق تطوير أبونتو حوالي شهرين للتحقق من استقرارها و خلوها من العلل.
- لم تضيع الوقت في ترقية بعد ترقية كل ستة أشهر دون أن تخلوا العملية من بعض القلق و التوتر خوفا من فشلها. في دبيان، كل إصدار هو اصدار مستقر، اختبر لأقصى درجة و هو مدعوم لأكثر من 3 سنوات. فقط ثبته و انساه.
- الشركات لا يمكن الوثوق بها، أليس كذلك!؟ دبيان قائمة على العمل التطوعي و التفاني في الإلتزام بعقد دبيان الإجتماعي (المزيد على شرائح دبيان المشروع)
- أبونتو حزمه أحدث -- تقصد أقل اسقرارا!؟ أم لم تسمع عن المستودعين التجربي (testing) و الإختباري (sid) لدبيان و هما دائمي التحديث! دون أن ننسى مستودع backports لمن لا يريد المغامرة كثيرا.
- دبيان دائما من التوزيعات التي ترفع علم البرمجيات الحرة و قد تخلصت من كل البرامج الثابتة من النواة في الإصدار 6.0 و هي الآن 100% حرة. أبونتو ليست كذلك.
- ثم لماذا تلك القائمة الطويلة بأسماء مختلفة لنفس الإصدار: أبونتو، كبونتو، زبونتو، إديوبونتو، أبونتو ستوديو، أبونتو نيتبوك، أبونتو كلاود،.. !؟ قرص واحد يفي بتثبيت كل ما تريد!
الموضوع للترفيه كما لا يخلو من بعض الإفادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق