إن عالم البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر ممتع و مليئ بالمعرفة التقنية. قد يعتبرها البعض ظاهرة حديثة، لكن هذا ليس صحيح. إنها حركة قديمة بدأت في بدايات الثمانينات. لكن لا تقلقوا فلن أثقلكم بمعلومات تاريخية :)
و على قدر تشعب و تنوع البرمجيات الحرة، تختلف الإحتياجات و كمية الخصائص و الوظائف. كما أن الإنتقال التام و الكلي إلى هذا العالم يتطلب جهد كبير، تعلم أشياء كثيرة، التضحية ببعض البرامج التي ربما إعتدت عليها و حتى بعض العتاد نظرا لعدم وجود الدعم الكافي له. و إن كنت تعتقد أنني أتحدث فقط عن جنو/لينوكس الذي يحضى بدعم كبير، فلا تنسى وجود منصات أخرى مثل عائلة بي إس دي BSDs و أوبن سولريس OpenSolaris أو ReactOS على سبيل المثال.
الصعوبة لا تكمن في المنصة نفسها على قدر ما تكمن في البرامج التي تستخدمها. عليك أولا قبل أن تقدم على الإنتقال إلى و إستخدام جنو/لينوكس أن تفكرا جيدا في السبب الذي تريد التغيير من أجله. قبل أن تنتقل إلى جنو/لينوكس عليك أن تأخد في الحسبان أن أشياء كثيرة لن تعمل منذ الوهلة الأولى، و أن برامجه مختلفة تماما من ناحية الخصائص و التوزيع المهام. هل أعني بهذا أن منصة جنو/لينوكس أقل تطور من ويندوز؟ بل على العكس تماما، منصة جنو/لنوكس جد متطورة تقنيا.
على حسب مستواك التقني و تخصصك تختلف صعوبة الإنتقال و طول مدة التعلم و التأقلم. أحيانا قد تحتاج إلى سنوات قبل أن تصل إلى نفس مستوى الإتقان و الإحتراف الذي كنت قد وصلت عليه على منصة ويندوز. و أحيانا دفعة الحماس و العزيمة تدهب في الأيام الأولى بعد الإنتقال إلى جنو/لينوكس و يبدأ البعض في التفكير أو الرجوع إلى ويندوز.
لكن لا تقلق، فمنصة جنو/لينوكس اليوم تهتم بتسهيل و تحسين الإستخدامية و واجهات المنصة و البرامج. و أكاد أجزم بأنه خمس سنوات من الآن لن تخلوا مدرسة تقنية من تعليم جنو/لينوكس و البرمجيات الحرة و أن أغلب هذه البرامج سيعادل أو يفوق تطور البرمجيات المغلقة و ستصبح هي المعيار التي يقاس عليها التطور.
الآن لذيك خياران، أن تنتظر خمس سنوات حتى يصبح كل شيء سهل أو أن نبدأ تدريجيا في التغيير و إستبدال البرامج المغلقة المصدر ببديلاتها المفتوحة المصدر على منصة ويندوز، ثم الإنتقال إلى جنو/لينوكس بكل سهولة حين تصل الفرصة المناسبة.
و على قدر تشعب و تنوع البرمجيات الحرة، تختلف الإحتياجات و كمية الخصائص و الوظائف. كما أن الإنتقال التام و الكلي إلى هذا العالم يتطلب جهد كبير، تعلم أشياء كثيرة، التضحية ببعض البرامج التي ربما إعتدت عليها و حتى بعض العتاد نظرا لعدم وجود الدعم الكافي له. و إن كنت تعتقد أنني أتحدث فقط عن جنو/لينوكس الذي يحضى بدعم كبير، فلا تنسى وجود منصات أخرى مثل عائلة بي إس دي BSDs و أوبن سولريس OpenSolaris أو ReactOS على سبيل المثال.
الصعوبة لا تكمن في المنصة نفسها على قدر ما تكمن في البرامج التي تستخدمها. عليك أولا قبل أن تقدم على الإنتقال إلى و إستخدام جنو/لينوكس أن تفكرا جيدا في السبب الذي تريد التغيير من أجله. قبل أن تنتقل إلى جنو/لينوكس عليك أن تأخد في الحسبان أن أشياء كثيرة لن تعمل منذ الوهلة الأولى، و أن برامجه مختلفة تماما من ناحية الخصائص و التوزيع المهام. هل أعني بهذا أن منصة جنو/لينوكس أقل تطور من ويندوز؟ بل على العكس تماما، منصة جنو/لنوكس جد متطورة تقنيا.
على حسب مستواك التقني و تخصصك تختلف صعوبة الإنتقال و طول مدة التعلم و التأقلم. أحيانا قد تحتاج إلى سنوات قبل أن تصل إلى نفس مستوى الإتقان و الإحتراف الذي كنت قد وصلت عليه على منصة ويندوز. و أحيانا دفعة الحماس و العزيمة تدهب في الأيام الأولى بعد الإنتقال إلى جنو/لينوكس و يبدأ البعض في التفكير أو الرجوع إلى ويندوز.
لكن لا تقلق، فمنصة جنو/لينوكس اليوم تهتم بتسهيل و تحسين الإستخدامية و واجهات المنصة و البرامج. و أكاد أجزم بأنه خمس سنوات من الآن لن تخلوا مدرسة تقنية من تعليم جنو/لينوكس و البرمجيات الحرة و أن أغلب هذه البرامج سيعادل أو يفوق تطور البرمجيات المغلقة و ستصبح هي المعيار التي يقاس عليها التطور.
الآن لذيك خياران، أن تنتظر خمس سنوات حتى يصبح كل شيء سهل أو أن نبدأ تدريجيا في التغيير و إستبدال البرامج المغلقة المصدر ببديلاتها المفتوحة المصدر على منصة ويندوز، ثم الإنتقال إلى جنو/لينوكس بكل سهولة حين تصل الفرصة المناسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق